سيناريوهات “اليوم التالي للحرب”.. ما مصير حماس بعد اتفاق غزة؟

مقابلة صحفية مع موقع مصراوي المصري للأنباء حول اتفاق غزة ومصير حماس أجريت في 15.01.2025. الرابط.
النسخة الألمانية في الأسفل.
Interview mit der ägyptischen Nachrichtenwebsite Masrawy über das Gaza-Abkommen und das Schicksal der Hamas, geführt am 16.01.2025. Link.
Die deutsche Version befindet sich unten.
بعد الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل رسمي بعد تخطيط له استمر لأكثر من عام، وظهور خطط وتداعيات أخرى على السطح بعدما كانت مؤجلة، تظهر خطة اليوم التالي في قطاع غزة، كأهم المسائل المراد حسمها فيما يخص مستقبل القطاع.
ومع التوقيع على الاتفاق، الذي كانت المقاومة فيه محاورًا فاعلًا، يظهر التساؤل عن مستقبل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وتنظيماتها المسلحة، مع بنود الاتفاق، التي تشكك في إمكانية استمرارها مستقبلًا بالقطاع.
من جانبه يرى الخبير الاستراتيجي في القضايا الدولية، صلاح النشواتي في تصريحات خاصة لـ “مصراوي”، أن خطة اليوم التالي من الحرب على غزة، ستظل مجرد “وهم”، في حال لم يتم العمل الجدي بين جميع الأطراف الداخليين والخارجيين على حل الحرب من جذورها بإنشاء دولة فلسطينية، مشيرًا إلى تمسك حركة حماس برفض تهميشها أو تفكيك سيطرتها على قطاع غزة من جهة إضافة لإعلان إسرائيل رفضها الواضح بعدم قبول أي حل لا ينطوي على تفكيك قدرات حماس على الحكم والمقاومة.
وتابع النشواتي، أنه لن يكون هناك قدرة على إنتاج ما يُسمى “اليوم التالي في غزة” بغض النظر عن المبادرات المطروحة، مشيرًا إلى أن اتفاق غزة من الممكن أن يؤثر على موقف كلا من حماس وإسرائيل لجعلهم أكثر مرونة لإنتاج اتفاقيات أكثر فعالية مستقبلًا إلا أن ذلك سيتخلله برأيه تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية يتصدره بنيامين نتنياهو ويقابله حرب نفسية من قبل حركة حماس لمواجهة أي سخط شعبي وعربي.
Strategieexperte Salah Alanachawati: „Der Plan für den Tag nach dem Krieg in Gaza bleibt eine Illusion“Der Strategieexperte für internationale Angelegenheiten, Salah Alanachawati, erklärte in einem exklusiven Gespräch mit Masrawy, dass der sogenannte „Plan für den Tag nach dem Krieg in Gaza“ lediglich ein „Trugbild“ bleibe, solange nicht ernsthaft daran gearbeitet werde, die Wurzeln des Konflikts zu lösen, insbesondere durch die Schaffung eines palästinensischen Staates.
Er betonte, dass die Hamas weiterhin strikt ablehne, marginalisiert zu werden oder ihre Kontrolle über den Gazastreifen aufzugeben, während Israel klar erklärt habe, dass es keine Lösung akzeptieren werde, die nicht die Entwaffnung der Hamas und die Einschränkung ihrer Regierungs- und Widerstandsfähigkeit beinhalte.Alanachawati fügte hinzu, dass es unmöglich sei, einen effektiven „Tag danach“ in Gaza umzusetzen, ungeachtet der vorliegenden Initiativen. Er erklärte, dass das Gaza-Abkommen zwar die Positionen sowohl der Hamas als auch Israels beeinflussen könnte, um in Zukunft flexiblere und effektivere Vereinbarungen zu ermöglichen. Gleichzeitig rechne er jedoch mit einer Eskalation in der Westbank, angeführt von Benjamin Netanjahu, die von einer psychologischen Kriegsführung der Hamas begleitet werde, um jeglichem potenziellen öffentlichen oder arabischen Unmut entgegenzuwirken.