المقالات

ماهي مناطق خفض التصعيد والتوتر التي اقترحتها موسكو

صلاح النشواتي-مناطق تخفيض التوتر والصراع:
هي مشروع تم طرحه من قبل القيادة الروسية، ووضعه على جدول المفاوضات في مؤتمر استانا-4، الذي يجمع بين الوفد الحكومي و وفد المعارضة المسلحة يرتكز هذا المشروع على مفهوم إنهاء الاشتباكات والمعارك بين الطرفين من خلال مباعدة خط الاشتباك بين الجيش السوري والجماعات المسلحة

بحيث تقل إمكانية الإلتحام بمعارك ضارية ويسهل ملاحظة تحركات الأطراف المسلحة في حال محاولة الهجوم، وتحديد الطرف الخارق لنظام وقف إطلاق النار.
الأهداف المباشرة:

  • الهدف الرئيس هو تثبيت وقف اطلاق النار.
  • فصل المعارضة المعتدلة عن الارهابية (حسب التصنيف الدولي).
  • توحيد الجهود لمحاربة الإرهاب بعد فصل القوات المعتدلة عن الإرهابية منها (حسب التصنيف الدولي).
  • تفعيل الحل السياسي في جنيف بعد تثبيت وقف اطلاق النار والاتفاق على مفهوم وشكل المرحلة الانتقالية.

الآلية:

  • تكون آلية تطبيق هذا المشروع من خلال زيادة المسافة بين جبهتي الاشتباك.
  • نشر قوات من دول لم تشارك في الحرب السورية في هذه المسافة لضمان عدم الخرق لأي طرف (لم يتم تحديدها بعد بشكل نهائي).
  • فتح معابر انسانية من خلال هذه الممرات لفك الحصار (في حال وجوده) ولتوصيل المساعدات الانسانية.
  • مراقبة وقف اطلاق النار من قبل الأطراف الضامنة.
  • تطبيق هذه المبادرة على كل من إدلب، شمال حمص، الغوطة الشرقية لدمشق، ريف درعا، ريف القنيطرة.
  • الرد على أي خرق من أي طرف بما تحدده الاتفاقيات بين الدول الضامنة.

الأهداف غير المعلنة:

  • تهدف روسيا من خلال هذا المشروع إلى اختصار مراحل من عمر الحرب السورية وفي نفس الوقت إحراق خطوات مستقبلية لواشنطن من خلال طرح مثل هكذا مشروع بشكل مسيس يخدم مصالحها.
  • احتواء مطامع الدول التي تحاول أن تقطتع أجزاء من سورية أو تحاول الدخول إلى الأراضي السورية (كسيناريو دخول قوات غربية إلى الجنوب السورية لإقامة منطقة عازلة تهدف للحفاظ على الأمن القومي الإسرائيلي).
  • محاولة فصل الملف السوري عن باقي الملفات الساخنة ودفع بعجلة الحل وإيقاف الحرب دوناً عن المساومة الدولية على كل الملفات دفعة واحد (اليمن-ليبيا-العراق-اوكرانيا..الخ).
  • الحد من وصول أسلحة نوعية إلى الجماعات المسلحة قد تصل إلى مضادات طائرات محمولة على الكتف.
  • قطع الطريق على أي دولة تحاول طرح مشروع المناطق الآمنة بصيغة تؤدي إلى تقسيم سورية أو طرح مفهوم الحظر الجوي عن طريق اسقاط الطائرات في السماء السورية.
  • أصبحت الحرب السورية هي حرب استنزاف لجميع الأطراف دون وجود آلية واضحة للخروج أو الانسحاب لذلك لابد من حلول فعالية وتنال توافق دولي.
  • في حال نجاح المشروع يمكن لروسيا والجيش السوري أن تفرض مشاركتها في الحرب ضد داعش شق الفرات وشماله بالتالي كسر الاحتكار الأمريكي-الكردي للمنطقة وعبور الفرات من خلال الوصول لدير الزور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى